•.♥.•...علمني كيف آنــــسآك...•.♥.•
كم هي صآخبةٌ ريآحُ التعثرِ والظلمةِ الحسيه
وكم هو قآتلٌ ضياعُ الهويهِ والعيشُ بحياةٍ منفيه
سيدي يا من ملكتَ الروح ولأجلكَ آبوح
علمني كيفَ آنــــــساكْ
وآقــتلِعُكَ مِنَ الأعماقْ
وكيفَ آلتحِفُ النسيان
و أنقّي منكَ الشريآن
وآجتثُكَ مِنَ الوجدآن
و آدآوي القلب من وجع الآحزآن
علمني كيف آنتزعك من آضلعي
وآحيّا بلا دِثارٍ بغربتي
علمني كيف هي القسوه
وموت البسمه
وكيف أُجفف بعيني الدمعه
وكيف أُجهض الآحلام
وآتناسى الجرآح والآلام
وأُكمم الحبرَ والأقلام
علمني يا سيدي كيف أنساك
وكيف آحيا دون ذكراك
وأن لا أُرتلك كحضارة عشقٍ عشتها بآحضآنك
علمني
كيف هو الصمود
وكيف هي الصدود
وما معنى الجمود
وكيف لا آذوب على وقع همساتك
ولا آترنح بغنجاتِ مخنوقهٍ في آروقةِ شهوآتك
كيف لي أن أُروض آوردتي
أن لا تنبض بحبٍ في سدرةِ آشوآقك
ولا ترتعش بإشتهاءاتِ لسلسبيل عشقك
ولا تثمل لعطرٍ مشتعلٍ بآنفاسي
ولا آهيمُ في آسرآب ورعونة إحساسي
علمني كيف هي اللآمبالآه
وكيف أُزيل عني الغمامه
وآجمع شتات الحب من روحٍ قحلةٍ جافه
و إيقاظ قلبٍ آزهرَ في كُتلِ رمادِه
آوآه
كم هو قاتلٌ هذا البرود
و نكث العهود
واللاكتراث بالوعود
والرحيل حيث اللاوجود
تعال و علمني معنى الجحود
وقتل العشق في المهود
و كيف أُجفف هذا المداد
و احرّم عليه الحرف والزاد
كي لا يكتب لك
كي لا يهمس بحبك
كي لا يصطدم بجبروتك
سآمضي بمسآرآتٍ متعرجه
آلبس فيها ثوب الحدآد
و آزفرَ سدفآت الحنين في إغترآب
ولن آحيا على فتات الأمل
وآتقبل كل آلوآن الفشل
وأُسلمُ بأن نجم حبي قد أفل
علمتني التعايش مع الشقاء
و العيش بالعراء
بوحشةٍ /وحدةٍ بساعة المساء
والكف عن التضرع للسماء
وأن لا أنثال بين يديك حين يستبد بي العناء
علمني
كيف هو التجافْ
و الإعتياد على الجفاف
والتعايش مع آيامٍ عجافْ
والأبحار في مركب دون مجدآفْ
علمني السير بظلمةِ الطريق
دون نورٍ آو بريق
بلا صحبةٍ آو رفيق
وإطفاءُ نارٍ بداخلي مشتعلةٌ كالحريق
علمتني يا سيدي
الحب المسموم
والوجع المكتوم
والشعور الملكوم
وكيف أكون كالحجر
بلا إحساسٍ بطعم المرر
تعال و علمني كيف الإنعتاق
وكسر شوكة الأشواق
وكبت الآهه رغم الإختناق
سيصحو العقل بعد أن بلغ تمائم الشرود
وسلّمَ القلب زمآم الشعور
سأُشفيني من نظرآت عينيك
و آبلغَ سوسنة الصمت
لأستأصلك من قلبي ومن كلي
بعد أن آرويت غصتي حتى الثماله
وسرت بي بين ذبذبات الألم
حيث ملحمة الوجع
حيث خريف الإحساس
الذي نهشني وآسقطني كورقة صفرآءٍ مهمشة الآنفاس