عــشق بدوي
كلمات : سعد الخريجي .
الحان : صالح الشهري .
نويت مـرباع الغـظي سيد الأحــباب
قـصـدي يـزول الـجـرح زاد إلتهــابــه
جـيـت وبقايا نارهـم حـول الأطــناب
بيت الشعــر مـطــوي وباقي زهابــه
أقفت ركـايـبـهم ومـني الـهــدب ذاب
مـن دمـعـي يسـأل وانذهل بالإجابــة
على غـزير الدمـع ضميت الأهــداب
صـديت ليـن الدمـع يكـفي سـحابــه
بعـض الوجـع يمكن يداويه الأعــشاب
وبعـض الوجع يا ويل منهو سطا بــه
عـشـق بـدوي لا حب ما هــو بكــذاب
يوفـي ولـو جرحــه تـجــدّد صـوابــه
واليوم وصلت بيننا مثل الأجــناب
ذاك الغــلا يا ضـيعـتــه يا سـفـابــه
باكر إذا جـيـنا لـهــم مثـل الأغــراب
من عـقـب مـا كـنا الأهـل والـقـرابــه
الأمـر لـلـــه كــل شـيء لـه أســـباب
وإلا الـهـوى وش لي عـلـى هج بابه
وشلون قلبي ما يجي اليـوم منــصاب
على الرجم منـقوش بعض الكتابــه
حتى أثر مشيه مع سهـول وهــضاب
مـرٍّ يـبـيــن ومـرٍّ مـا يـنـــدرابــه
قلبـي مـن الفـرقا صـويب ومــرتـاب
كـنـه غــدا نـصـفيـن من هـول ما بــه
حزني عـليــه إنـه تـسـبـب ولا طـاب
نـظــرة طـبـيبـه عـجّـلت في ذهـابــه
ريح الخـزامى والنفـل زيـن الأطــياب
يـشدّنــي ريـح السّمـر فـي ثـــيابــه
لأقبل نسيم الليل له خيل وركاب
وله فـي طلـوع الشمـس عـز ومهابــه