سبورت - وكالات :
يبدو أن مسيرة النجم البرازيلي المخضرم رونالدو شارفت على النهاية بعد أن اعترف هو ذاته بأنه يمر بصعوبات بدنية تجبره على التوقف والاكتفاء بما قدمه عند هذا الحد.
ولم يجد رونالدو تصريحا ليعبر به عما يمر به من صعوبات فرضها عليه التقدم في العمر (33 عاما) سوى القول: "جسدي يطلب مني الاعتزال والتوقف عن اللعب فالعمر يجري بي".
وأوضح رونالدو في تصريحات للصحافة البرازيلية أنه لم يعد قادرا على التحمل أكثر من ذلك خاصة وأن الإصابات التي كانت تأخذ وقتا قليلا للتعافي منها أصبحت تطول أكثر معه.
وكان اللاعب قد تعرض لإصابة بكسر ليس بالخطير في اليد اليسرى في 26 يوليوعام 2009 ورغم ذلك أبعدته الإصابة شهرين كاملين مع أنه من المفترض أن يكون التعافي أسرع.
كما أن وزنه الزائد الذي لازمه منذ وصوله لكورينثيانز العام الماضي رغم خضوعه للعديد من التمارين من أجل التخلص ولكن دون نتيجة ملحوظة.
ولم يشارك اللاعب المخضرم مع فريقه منذ التاسع من مايو الماضي بسبب مشاكله البدينة.
وكان رونالدو (33 عاما) قد لعب لأندية كروزيرو في البرازيل وأيندهوفن الهولندي وقطبي إسبانيا برشلونة وريال مدريد وإيطاليا إنتر ميلان وإيه سي ميلان، قبل أن يعود لبلاده من جديد لينضم الى فريق كورينثيانز.
وفاز رونالدو بجائزة أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات في أعوام 1996 و1997 و2002 ، كما نال لقب هداف مونديال 2002 ، كما أنه هداف بطولات كأس العالم على مدار تاريخها حتى الآن، وفاز بكأس العالم مع السامبا عامي 1994 و2002.